مشاكسة كلب مربوط

من إنتاج التلميذة
منال الغندري -6ج-





في صبيحة يوم الأحد تجمّعت مع ثلّة من الأصدقاء للقيام بنزهة و أثناء مرورنا بجوار أحد المنازل الكائنة بإحدى الحقول المجاورة رأينا تحت شجرة كلبا مربوطا بالقرب من المنزل فقرّرنا الاقتراب منه و مشاكسته فصرنا نرميه بالحجارة و نجذب الحبل الذي كان مربوطا به و كان الكلب المسكين يئنّ و يتألّم و فجأة انقطع الحبل فانطلق يعدو وراءنا بسرعة كبيرة و لو ظفر بأحدنا لمزّقه تمزيقا ولكن لحسن حظّنا أنّنا وجدنا بابا مفتوحا فدخلنا بدون استئذان و أغلقنا الباب وراءنا فتبسّم صاحب المنزل و قال لنا بلهجة النّاصح : أرأيتم عاقبة مشاكسة الكلاب يا أبنائي لا تسيئوامعاملة الحيوانات بل أحسنوا إليها و عاملوها بلطف  

~~~~~~~~







لن أتأخّرفي المستقبل

تأليف التلميذة
هديل الخليلي
خامسة ج



  كل عشيّة من أيّام العطلة أذهب إلى الملعب صحبة ثلّة من رفاقي فنتسلّى و نلعب حتّى التّعب ...وذات يوم مشمس كادت الشّمس فيه تخترق عقولنا خرجت بعد محاولات عديدة مع أمّي كي تدعني أذهب واتّجهت نحو الملعب مسرعا كالحصان و لكنني عندما وصلت لاحظت أنّ كلّ الأدوار قد قسّمت بين أصدقائي  وبدؤوا اللّعب فشعرت بالحزن و الأسف سألت صديقي عمّا يجري فضحك و أجابني  : لقد تأخّرت فأعطينا دورك إلى صديقنا سامي ...لم أتقبّل هذا الحكم فأخذت أحتجّ كالمجنون و سرعان ما وجدت نفسي جالسا أتفرّج على اللّاعبين من بعيد بعدما كنت ألعب معهم و في صفّهم... بعد انتهاء الشّوط الأوّل فكّرت في حلّ يمكّنني من مشاركتهم فاقترحت على سامي اللّعب بالتّناوب فلم يرفض طلبي ...حينها كدت أطير من شدّة  الفرح ووعدت أصدقائي بالمجيء في الوقت حتّى لا أحرم متعة لعب الكرة مع أترابي      

~~~~~~~~


المتسوّل
تأليف التلميذ
محمّد كعبيّة
سادسة ج



يقطن بقريتنا شابّ شديد الفقر و البؤس ممّا جعله يجوب الشّوارع و الأزقّة و أمام المدارس و المساجد ليرتزق
لقد كان تعيس المنظر قبيح الطّلعة شديد البؤس معروفا من كلّ سكّان القرية صغيرها و كبيرها قد يغيب يوما أو بعض الأيّام عن الأنظار و ذلك ليجمع المال من مناطق أخرى مجاورة
يخرج في الأزقّة فيلحّ في طلب الحاجة ... يصدر منه صوت هادئ مرتعش ترافقه كحّة تدمي القلب .. لله لله يا محسنين
اكتشف أكثر سكّان القرية أنّ هذا المتسوّل الشّاب يملك قدرة كبيرة على التّمثيل فيجمع المال ممن تنطلي عليهم حيلته في إظهار البؤس و الشّقاء فتعجّبت من حال هذا الشّاب الذي آثر طلب الحاجة و الاستجداء بما فيها من إهانة له على العمل و التّعب بما فيهما من شرف له وحينها تذكّرت حديث الرّسول صلّى الله عليه و سلّم الذي يقول فيه : اليد العليا خير من اليد السّفلى .