مشروع الكتابـة والمرجعيات التشريعيـة

مسارات من أجل التجديد والجودة

مشروع الكتابـة والمرجعيات التشريعيـة مشــروع المدرســة تعلميـــة مـواد التنشئـة الاجتماعيـة تعلميـــة الجغرافيــا والتصــورات حول إدماج تكنولوجيا الاتصال فـي التعلم احترافيـة المـدرس ورهانـات التجديـد مشـروع القســم والقيــم المضافــة

مسارات البحث
مسارات التجديد
مسارات الابداع

مشروع الكتابة 

بالمرحلة الأولى من التعليم الأساسي من خلال توظيف المرجعيات التشريعية

 إعداد :محمد الغناي معلم تطبيق و مدير مدرسة العامرين

بسم الله الرحمان الرحيم وبه نستعين زملائي ، زميلاتي ، مرحبا بكم  في هذا العدد من مجلتكم مسارات.

بادئ ذي بدء اسمحوا لي أن أقول لكم :إذا دعي المرء يوما إلى التحدث في موضوع فكري أو بحث علمي يجد نفسه محاطا بجملة من العوائق : خوفا من أن يقال أنه متحيز إليه أويحثّ عليه أو يقاطعه كلّ من يرى غير  رأيه.وإذا تطرقت إلى هذا الموضوع الإنتاج الكتابي فلأنّه بات هاجس كلّ منّا سواء مربين أو أولياء.ولكن قراءة متبصرة لمختلف المرجعيات التشريعية تمكننا من الوقوف على أهمية تأصيل نشاط الإنتاج الكتابي باعتباره مشروعا ذاتيا يروم كل فرد تحقيقه بتميز.

الخطة التنفيذية:

تشير الخطة التنفيذية لمدرسة الغد 2002/2007 إلى العمل على مزيد تمهين المدرسين  و ذلك بتمكينهم من المعرفة ومن فنون التدريس وإكسابهم القدرة على بناء مشروعهم البيداغوجي وانجازه انطلاقا من خصوصيات واقعهم المدرسي"

القانون التوجيهي:

 ويؤكد القانون التوجيهي للتربية والتعليم 23/07/2002على ضرورة اعتبار التلميذ محورا للعملية التربوية" (الفصل2)وعلى أن "تعمل المدرسـة، في إطار وظيفتها التعليمية على ضمان تعليم جيد للجمع يتيح اكتساب ثقافة عامة  ومعارف نظرية و علمية و يمكن من تنمية مواهب المتعلمين و تطوير قدراتهم على التعلم الذاتي و الانخراط في مجتمع  وتطوير قدراتهم على التعلم الذاتي والانخراط في مجتمع المعرفة" ( الفصل 9) و يتيح العمل وفق مشروع  تعلم اللغة العربية في كافة المراحل تعلما يضمن حذقها وإتقانها بما يمكن من التعامل بها و معها باعتبارها أداة تواصل و تثقيف ومن استعمالها تحصيلا وإنتاجا في مختلف مجالات المعرفة ( القانون التوجيهي ص 41) ويتيح العمل وفق مشروع  تعلم اللغة العربية في كافة المراحل تعلما يضمن حذقها و إتقانها بما يمكن من التعامل بها ومعها باعتبارها أداة تواصل و تثقيف ومن استعمالها تحصيلا و إنتاجا في مختلف مجالات المعرفة ( القانون التوجيهي ص 41).

برنامج البرامج:

وتفيدناوثيقة " برنامج البرامج" – أكتوبر 2002- بان " المعارف تمثل موارد يلجأ إليها لتخطي صعوبة أو فهم وضعيةأوحل مشكل، و التلميذ لا ينخرط حقا في تعلم ما لم يدرك الفائدة منه.لذلك يجب عقد صلة متينة بين المعارف وسياق توظيفها في المدرسة وفي الحياة العامة وعدم عزل هذا عن ذاك والوعي بضرورة توظيفها معا" ( ص7).

البرامج الرّسميّة:

وتعتبر البرامج الرسمية التعلم " مسارا واستجابة لحاجة تلقائية أو مستحدثة وهو كذلك مشروع يمكن المتعلم من توظيف معارفه و مهاراته وتطور قدراته على تقييم أدائه الشخصي والاضطلاع بمهمة التعديل الذاتي".(البرامج الرسمية الدرجة الثالثة ص( وتعد المقاربة بالمشروع إحدى المداخل لتمكين المتعلم من تطوير كفايته فالكفاية في حد ذاتها تصبح مشروعا ذاتيا يع المتعلم على تملكها بمساعدة من المدرس تتقلص تدريجيا من وحدة تعليمية إلى أخرى .

من مشروع المؤسسة إلى مشروع التلميذ

المشروع المجتمعي : المواطنة والعيش معا

المشروع التربوي : إنماء كفاية التواصل

مشروع المؤسسة : تحسين نتائج التلاميذ في الإنتاج الكتابي

مشروع القسم : إنتاج مجلة مدرسية / دراسة منوغرافية/مطوية تحسيسية/ إنتاج صفحة واب/إنتاج قصة .

مشروع التلميذ : كتابة رسالة/ تحرير مقال صحفي/ إجراء محاورة (الاشتغال على مختلف أنماط الكتابة إنماء للكفاية التحريرية/ بناء مشروع قرائي  وظيفي )

مسارات البحث مسارات التجديد مسارات الابداع