"الصحّــــة كــــنز لا يفـــــنى"
انطلاقا من إحساسنا بواجب توعيّة الطفل الذي هو موطن الغد وشاب يعتمد عليه المجتمع في تنميته وبنائه عل أسس سليمة اخترنا نادي الصحّة مع جمع من المتعلّمين فنكلّفهم بإنجاز بحوث والبحث عن معلومات حسب ما يتطلّبه الظرف (مجيئ أعوان الصحّة – التلاقيح – حملات وطنيّة – حوادث مدرسيّة...).
نادي الصحّة من بين النوادي التي بعثت في مدرستنا لتعطي الإضافة للتلميذ ومرتبطة بحياته المدرسيّة وداخل العائلة. فكان من حرص المعلّم على بناء ذات المتعلّم وإفادته اختيار مجموعة من التلاميذ الرّاغبين في الانضمام إلى النادي لنقل المعلومة إلى صديقه ثمّ إلى أترابه في الحيّ ثمّ إلى عائلته.
وفّق الله الجميع لخدمة الناشئة.
الوقايـــــــــــــــــــــــــة
تعتبر أمراض الفم والأسنان مشكلا صحّيا هاما بسبب انتشاره بين التّلاميذ والطّلبة وما له من انعكاسات سلبيّة على صحّة الطّفل العامّة.
لهذا الغرض يجب دعم الوسائل و الطرق الوقائيّ وسط الشّرائح التّلمذيّة والطلابيّة وإعطاء التّثقيف الصّحي حول الموضوع المكانة التي يستحقّها.
تنقسم الوقاية إلى:
- وقاية أوّليّة: تتضمّن كل الطّرق والوسائل المؤدّية لتجنّب حدوث المرض. هذه الوقاية الأوّليّة يمكن أن تكون مباشرة عن طريق خدمات وقائيّة طبّيّة يسديها طبيب الأسنان للطّفل، ويمكن أن تكون هذه الوقاية الأوّليّة غير مباشرة عن طريق التحسيس والتثقيف الصحّي في مجال صحّة الفم والأسنان والحثّ على التنظيف المحكم للأسنان.
- وقاية ثانويّة: تتمثّل في الكشف المبكّر للمرض ومعالجته فورا لمنع تطوّره. ويرجع الدور الأساسي في هذه الوقاية إلى فرق الصحّة المدرسيّة الميدانيّة التي تقوم بالتقصّي المبكّر لمرض الفمّ خلال زياراتها الدوريّة للمؤسّسات التربويّة والتي توجّه إثرها الطفل المصاب إلى عيادات مختصّة للعلاج مجّنا.
- وقاية ثلاثيّة: تتمثّل في توخّي الطرق العلاجيّة لإيقاف المرض ومنعه من التسرّب إلى بعض أعضاء الجسم وإصابتها بمضاعفات (القلب، الكلى، العظم...).
تعريف الحواس الخمسة
بداية
أعضاؤها - وظائفها - وقايتها
الحواس: عند الإنسان خمس حواس ويوجد أربعة منها في الرأس أمّا الخامسة فهي متفرّقة على كامل الجسد وهي الجلد.
وترتبط هذه الحواس بأعضاء وتمكّن الإنسان من استشعار الأشياء والتمييز بينها وتختلف وظائفها...
هذه الحواس: العين، الأذن، الأنف، اللسان، الجلد واليدين. ويمكن أن نذكر خصائصها:
العين
هي العضو الذي من خلاله نستطيع أن نبصر وبواسطتها نعرف الأشكال والأبعاد ونميّز بين
الألوان وتكون العين محمية داخل تجويف عظميّ يسمّى المحجر ويقيها من الخارج الحاجب
والجفنين والأهداب فتنكسر أشعّة الضوء الصادرة من الجسم المنظور إلى العين عبر
البؤبؤ بواسطة القرنيّة والعدسة فتسقط الصورة معكوسة على الشبكة، وتحتوي الشبكة
ملايين الخلايا الحسّاسة للضوء تسمّى النبابيت و المخاريط التي تحوّل الصورة معكوسة
على الشبكيّة إلى نمط من الدفعاتا أو النبضات العصبيّة وتنتقل هذه النبضات عبر
العصب البصري إلى الدماغ فيعالج الدماغ المعلومات الواردة له عبر العصبين البصريين
لتكون بالتالي صورة متنسّقة تتمّ هذه العمليّة في وقت قصيرا جدّا....
الأذن هي عضو السمع والتوازن وتتكوّن الأذن من ثلاثة أجزاء وهي:
الأذن الخارجيّة
والوسطى والداخليّة.
تنقل الأسوات المتجمّعة في الأذن الخارجيّة عبر الصماخ إلى الغشاء الطبلي حيث تتحوّل إلى ذبذبات تنقل القوقعة بواسطة عظيمات السمع وهنا تعمل ملايين الخلايا على تحويل الذبذبات إلى إشارات كهربائيّة عصبيّة تنقل إلى الدماغ عبر العصب السمعي الذي يقوم بتفسيرها وإدراكها.
الأنف هو عضو الشمّ فأثناء الشهيق يمرّ الهواء عبر التجويف الأنفي الذي يقوم بتدفئة الهواء ويرطّبه وهناك العديد من الجزئيّات الغازيّة التي تدخل مع الهواء فتقوم الخلايا الشميّة بتنبيه العصب الشميّ الذي يقوم بنقلها إلى الدماغ بتفسيرها ومعرفة الكريهة منها والطيّبة.
العين
اللسان
موجود في الفم وهو العضو الذي يهتمّ بحاسّة الذوق ويتكوّن اللسان من مراكز مختلفة
إذ أنّ
الذوق الحلو يتمّ تذوّقه بمدقّة اللسان ثمّ يأتي مركز تذوّق المواد المالحة ثمّ في
جانبه على مستوى وسطه يتمّ تذوّق المواد الحامضة أمّا المواد المرّة فيقع تذوّقها
في مؤخّرته ويقوم الدماغ بمعرفة ذلك عن طريق الأعصاب...
الجلد واليدين هما المؤولين الرئيسيين عن حاسة اللمس فيهما يستشعر الإنسان مثلا الحرارة والبرودة الصلب واللين و يتحسس مثلا الوخز ويدرك بهما ما حوله الحماس الخمس من حاسة النظر و السمع و الشم و الذوق و اللمس كلها مهمة للإنسان لذلك وجب عليها من الأشياء الدخيلة التي من شأنها أن تؤدي أعيننا أو أنوفنا أو أذاننا أو ألسنتنا.
من إنتاج التلاميذ