مددت سنان قلمي
في حرص، لأكتب فكرة في رأسي، خفت عليها أن تطير، فانسكبت الأحرف، و تعانقت
الكلمات، فأخرجت من معدنها أسرة لفظيّة، انسابت في همس لذيذ كحفيف نسمات
ليلة صيف.
فجرى البدر
راقصا طربا، لينعكس على صفحة الماء يرتشف رذاذ الطلّ من رشاش أمواج البحر،
فتهادى هزازه يشدو بلحن الهديل، تراءت في رعشة الفجر على ضفاف المسيل...
هكذا أردت ولوج
التّحيّة مرحّبا، واضعا أجمل باقات الورود، على سفن التّصدير عبر موقعنا
إلى كلّ زائر إلى كلّ داعم لعملنا هذا من قريب أو من بعيد.
عبدالوهاب بوعطي