ترويض الإنترنت

البحث العشوائي عن المعلومات على الإنترنت قد يشابه في غابة علي ظهر حصان بري يذهب كما يريد هو ويهدر طاقة المتجول إن لم يعرضه للضياع أو الخطر لهذا كان ترشيد استخدام محركات البحث ضرورة إنقاذ للجهد و الوقت وتعظيم للفوائد التي يجنيها الباحث في هذه الغابة.

بحسب تقديرات يونيو 2004 وصل حجم محتوى شبكة الإنترنت من النصوص والمواد إلا وجد ضالته ضمن هذه المكتبة الهائلة. والثاني أن وصول المستخدم لضالته بالضبط ربما يكون أمرا عسيرا وسط ذلك المحيط المعلوماتي  الذي يفيض بالمواد الشبيهة أو القريبة لما يبحث عنه. فمثلا لو أني أريد الحصول على معلومات دقيقة حول أول مرة حدث فيها استنساخ  في التاريخ و ملابسات الحدث والمحاولات التي سبقته وأدت إليه فإن ذلك كله –غالبا- متاح على شبكة الإنترنت. ولكن المسألة هي كيف أصل إلى هذه المادة بصورة دقيقة من بين آلاف أو ملايين الصفحات التي سترتد إليّ على أحد محركات البحث لو أني كتبت في خانة البحث كلمة "استنساخ" ( أو ؟. لحل تلك المعضلة طور مصممو محركات (cloning

البحث – والتطوير متواصل - أساليب واختصارات تمكن مستخدم هذه المحركات من المرئية و المسموع وغيرها حوالي 256 تيرا بايت (تيرا بايت = مليار جيجا بايت) .

عن مجلة : العربي العلمي

من إنجاز:    خلود صكوحي 6 أ 2006-2007

رجــــوع                                         الصفحة الرئيسية

إيدونات - شبكتي - المكتبة الإفتراضية - فضاء المكون - المدرسة الإفتراضية - فضاء المربي - حول الموقع