الشعراء

* أبو القاسم الشّابي:ولد سنة 1909 بشابيّة توزر و توفّي يوم 9 أكتوبر سنة 1934

 

درس بجامع الزّيتونة و بمدرسة الحقوق التّونسيّة ، يعدّ من أعلام الشّعر التّونسي و العربي و من المجدّدين في الشّعر العربي ، من أهمّ مؤلّفاته:

 *«الخيال الشّعري عند العرب» (و هي محاضرة ألقاها في تونس عام 1929

درس فيها خيال الشّعراء العرب و حركتهم إزاء المظاهر الجماليّة الآتية:

الأسطورة، الطّبيعة ، المرأة ، القصّة و انتهى إلى خلو الشّعر العربي منها ).

(شوقي أبو شقرا :الخيال الشّعري عند العرب)دراسات عن الشّابّي

* « أغاني الحياة » ديوان شعري شرع بجمعه سنة 1934 لكنّ المنيّة عاجلته فلم ينشره .

 

 

 أحمد اللّغماني : ولد بالزّارات سنة 1923 عرف بشعره الوطني و الاجتماعي له ديوان عنوانه « قلب على شفة ».

* جعفر ماجد : شاعر و باحث تونسيّ ، ولد بالقيروان سنة 1940

له دواوين شعريّة منها : «نجوم على الطّريق» و« غدا تطلع الشّمس»و «الأفكار ».

 

* محي الدّين خريّف :شاعر تونسيّ ولد في واحة نفطة في 14 جوان 1934

ذو تكوين زيتونيّ مارس مهنة التّعليم الابتدائي ثمّ تحوّل إلى وزارة الشّؤون الثّقافيّة حيث يهتمّ بتوثيق الأدب الشّعبي .نشر أوّل قصيدة له سنة 1949

    دواوينه الشّعريّة *كلمات للغرباء 1970

                              *  حامل المصابيح 1972

                              * السجن داخل الكلمات 1976  

                        *  مدن معبد 1980

                        * الفصول 1981

                              * الرباعيات 1958

                        * البدايات و النّهايات 1987

                              * طلع النّخيل  1987

إنّ المتتبّع لمسار محي الدّين خريّف الشّعري يلاحظ أنّه لم يطمئنّ إلى أسلوب شعري واحد فالتطوّر هو أهمّ ما يميّز عطاءه الشّعري

[محمود طرشونة : باحث في الأدب التّونسي المعاصر].

 

القصاصون

* عــلــي الــدّوعــاجــي: ولد بتونس سنة 1909 و توفّي بها سنة 1949

 تعلّم العربيّة و الفرنسيّة في المدارس الابتدائيّة ، كان عصاميّ التّكوين يعلّم نفسه بنفسه و يُمعن في مطالعة الرّوايات و الدّواوين بالفرنسيّة و العربيّة و يتردّد على المجالس الأدبيّة حيث يلتقي بـ[جماعة تحت السّور]

زين العابدين السّنوسي و محمّد العريبي و مصطفى خريّف . اتّصف بالذّكاء و الفطنة و النّكتة اللاّذعة ، اشتهر بكتابة الأقصوصة الواقعيّة من أهمّ ما نُشرَ

له :مجموعة قصصيّة بعنوان« سهرت منه اللّيالي»

و أخرى بعنوان «جولة بين حانات البحر الأبيض المتوسّط».

 

* الــطّاهر عــلي عمران: ولد ببلدة المطويّة بالجنوب التّونسي في 18 مارس 1920

 التحق بالزّيتونة سنة 1939 و أحرز شهادة التّحصيل سنة 1947 و اشتغل بالتّعليم و كان ينشط في نادي القصّة  بتونس الّتي انتقل إليها سنة 1964،له مجموعة من المقالات و البحوث حول التّربية و علم النّفس من أهمّ ما كتب في القصّة مجموعة قصصيّة بعنوان:

  «الشّيخ كرامة» نشرت في الذّكرى الأولى لوفاته سنة 1970.

*محمّد الـعـروسي المطوي  : ولد بالمطويّة في 19جانفي 1920

متحصّل على شهادة الحقوق ، كتب القصّة القصيرة و الرّواية و المقال الصّحفي و الدّراسة النقديّة و المسرحيّة و اهتمّ بالتّحقيقات التّراثيّة و الأبحاث التّاريخيّة كما نظم الشّعر و هو شاب في النّوعين العمودي و الحرّ .

صدر له من الكتب الأدبيّة :

-     و من الضحايا (رواية ) تونس 1956

-     حليمة ( رواية ) 1964

-    التوت المرّ (رواية ) 1967

-    طريق المعاصرة ( مجموعة قصصيّة ) 1981

*عـز الدّين المدني : ولد بتونس العاصمة في 6 جوان 1938

درس بقسم الاجتماع في كليّة الآداب بتونس , اشتغل في الحقل الصّحفي و هو عضو بنادي القصّة, اتّحاد الكتّاب التّونسيين .صدر له :

       - خرافات ( مجموعة قصصيّة ) 1968

       - ثورة صاحب الحمار ( مسرحيّة ) 1970         

       - ديوان الزنج ( مسرحيّة ) 1973 

 

 

*عروسيّة  النّالوتي  : ولدت بجربة في 23أكتوبر 1950

نزح بها أهلها إلى العاصمة حيث نشأت و تعلّمت ، محرزة على الإجازة في اللغة و الآداب العربيّة سنة 1975 اشتغلت بالتدريس ، كتبت المقالة الصحفيّة و القصّة القصيرة و الرّواية و عالجت الدّراسة النقديّة و الكتابة المسرحيّة

و ألّفت للأطفال ، صدر لها :

   - مراتيج ( رواية ) 1985

    - البعد الخامس ( مجموعة قصصيّة ) تونس 1975

    - جحا ( سلسلة للأطفال ) 1977

 

*نّافلة ذهب : ولدت بتونس العاصمة

متحصّلة على الإجازة في الحقوق سنة 1970 بدأت الكتابة سنة 1966 وهي عضو بنادي القصّة  نشرت إنتاجها القصصي في الجرائد و المجلاّت ذات الاهتمام الأدبي  من مؤلّفاتها :

-  أعمدة من دخان ( مجموعة قصصيّة ) 1979

- الشّمس و الإسمنت ( مجموعة قصصيّة ) 1983.

* محمود المسعدي :  ولد في 28 جانفي 1911بقرية تازركة بالوطن القبلي

 تلقّى تعليمه الأوّل بكتّاب القرية و زاول تعليمه الابتدائي و الثّانوي بالمعهد الصاد قي و أحرز على الجزء الثّاني من الباكالوريا بمعهد كارنو سنة 1933و تحصّل على الإجازة في الأدب العربي بجامعة السوربون بباريس سنة 1936 وعلى شهادة الدّراسات العليا سنة 1939 ثم اجتاز مناظرة التبريز بنجاح سنة 1947شغل عدّة خطط بوزارة التربية القوميّة و كان له نشاط سياسي و اجتماعي انتخب سنة 1948 كاتبا عاما مساعدا للاتّحاد العام التّونسي للشّغل إلى جانب فرحات حشّاد .كانت له أنشطة ثقافيّة فقد ترأس تحرير مجلّة المباحث من سنة 1944 إلى سنة 1947و نشر العديد من المقالات في المجلاّت التّونسيّة و الشرقيّة

و قد تناول المسعدي في مؤلّفاته جميعا ما كان يعانيه جيله من مشاكل فكريّة و معاناة نفسيّة و صراع بين التّقليد و التّجديد في السّلوك و العادات و طرق التّفكير و مناهج الإنتاج الأدبي .

من أشهر مؤلّفاته :

         *مسرحيّة السدّ صدرت سنة 1955

           * مولد النّسيان 1975صدر 1975

           * حدّث أبو هريرة قال : ..... نشره سنة 1973

 

* هــــنــد عــزّوز : من مواليد تونس العاصمة

ألقت عدّة مسامرات في الإذاعة التّونسيّة تتعلّق بنهضة المرأة ونشرات عدّة مقالات و قصص و بعض الأركان الاجتماعيّة بالصحف و المجلاّت مثل صحف«الصّباح» و «العمل»و مجلاّت«الفكر» و «الشّعب» ...

كان اهتمامها بالمرأة التّونسيّة و نهضتها هو الّذي هيّأها عن جدارة لتكون من أبرز عناصر الحركة النّسائيّة و هي عضو بنادي القصّة منذ تأسيسه و الّذي أصدر لها مجموعتها القصصيّة «في الدّرب الطّويل » سنة 1969.

 

* البشير خريّف : 1917- 1983

ولد البشير بن إبراهيم خريف في 10 أفريل 1917 بنفطة بالجريد الغربي التونسي و غادرها في سنّ الثّانية من عمره إلى العاصمة حيث تعلّم ,و قد تخرّج من المدرسة الخلد ونية سنة 1939 و اشتغل في سلك التّعليم الابتدائي.كان يختلط برجال الثّقافة و الأدب و الفنّ بتونس و كانت له مجالس أدبيّة و ثقافيّة منذ أن كان مولعا بمجالس الشيخ العربي الكبادي و كان يجتمع بالأدباء بمقهى المغرب و بنادي الثّقافة ابن خلدون  و كان من مؤسّسي نادي القصّة التّابع للثّقافي أبي القاسم الشّابي بالورديّة .توفّي يوم 18 ديسمبر 1983

من أهمّ مؤلّفاته : إفلاس 

                           حبّك درباني

                          الدّقلة في عراجينمها 

                          رحلة الصيف

                          مشموم الفل

يتعرّض خريّف في كتاباته إلى الطّبقة المستضعفة الّتي كانت مغمورة من قبل و يتعاطف معها بتلقائيّة فيتحدّث عنها بصدق و بمرارة إلى حدّ التهكّم و يريد خريّف أن يكون و فيّا مع نفسه و مع أبطاله فحتّى الحوار جعله بلغتهم اليوميّة بما فيها أحيانا من كلمات نابية بذيئة أو كلمات أعجميّة أو كلمات محلّية خاصّة بقرية من قرى الجنوب . و تتوفّر في رواية خريّف و أقاصيصه جميع العناصر الرّوائيّة كالسرد و التّشويق و الحوار و كثافة العقد و رسم معالم الشخصيّة بحذافيرها الخلقيّة و الخلقيّة ، النفسيّة و الجسديّة و وصف المحيط الاجتماعي  والحضاري  .

 إنجاز : عبير بن فرج 7أساسي

إيناس الطبلبي 7 أساسي

نسيمة بن رجب 8أساسي