يعتبر العلاج المرحلة النهائية والأكثر أهمية في التمشي التشخيصي العلاجي ( تقييم وتشخيص وعلاج ) لذا يجب على المعلم إبلاؤها اهتماما بالغا.

     ويستهدف العلاج تعديل مستوى التلاميذ الفردي و  / أو الجماعي حتى تتمكن جماعة الفصل من مواصلة التعلمات اللاحقة دون صعوبات أو عوائق.

كما يتيح العلاج للمعلم إمكانية تعديل تدريسه حسب ما يقتضيه مستوى متعلميه المعرفي ونسق تعلمهم.

يحدّد المعلّم :

- المحاور الكبرى للعلاج وفق مصادر الأخطاء التي وقع تشخيصها

-  الصعوبات الأساسية المطلوب تذليلها

- اختيار العلاج : بشكل جماعي أو بشكل يراعي الفروق الفردية لدى التلاميذ

يختار المعلم جهازا علاجيا

- فإذا اختار العلاج الجماعي عليه أن يحدد مستوى التدخل :

*مراجعة ( حين لا يبين التقييم عن تواتر للصعوبات معرقل للمعلم ).

* علاج فعلي ( حين يعكس التقييم تعثرا لدى عدد هام من المتعلمين ).

- إعادة التعلم بنسق جديد ( مجموع تلاميذ الفصل يبدون تعثرا يعيقهم عن استيعاب التعلمات اللاحقة ).

* وإذا اختارا لعلاج الذي يراعي الفروق الفردية يمكنه أن يعتمد على التقنيات الثلاث التالية لتحقيق مردود أفضل:

يعد المعلم بنفسه أدوات العلاج المناسبة أو ينتقي من مدونة القسم المذكرات العلاجية المستجيبة لذلك :

- بطاقة عمل فردية مرفقة بالإصلاح أو غير مرفقة  بـــه .

- تمارين علاج جماعية .

- أدوات ووسائل ووضعيات لغاية إعادة مسار التعلم.......

إن أفضل وقت لوضع جهاز علاجي يكون بعد التقييم مباشرة.

على المعلم كذلك إن يتحقق من إن كل تلميذ قد غنم حدا أقصى من العلاج وان يقيم النتائج على إثره.